اضطرت طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، للهبوط في الولاياتالمتحدة، وكندا، بسبب بلاغ بوجود "قنبلة". وكانت الطائرتان متجهتين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى العاصمة الفرنسية باريس، إذ تلقت الخطوط الجوية الفرنسية بلاغا بوجود قنبلة على متنهما، وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الفرنسية، كريستوف باومير، في بيان له اليوم الأربعاء، أن عناصر من مكتب التحقيق الاتحادي (أف.بي.آي) الأميركي وشرطة المطارات، قاموا بفحص الطائرتين والأمتعة لساعات، للتأكد من البلاغ.
وهبطت الطائرة التي كانت أقلعت من مطار ولاية لوس انجليس، اضطراريا في مطار "سولت لايك سيتي" بولاية يوتا الأمريكية، فيما هبطت الثانية التي انطلقت من "واشنطن دالاس"، في مطار مدينة "هاليفاكس" جنوب شرقي كندا، وكان على متن الطائرة التي أقلعت من لوس انجليس، 497 راكبا، والأخرى التي أقلعت من "واشنطن دالاس" 298 راكبا.
وكانت طائرة روسية من طراز "إيرباص321" سقطت، نهاية أكتوبر الماضي قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا، وأعلن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي "الكسندر بورتنيكوف"، أمس الثلاثاء، أن سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء شمالي مصر، نجم عن انفجار قنبلة زرعت فيها.
يشار أن 132 شخصًا لقوا مصرعهم، وأصيب 349 آخرون، جراء هجمات دامية متزامنة، شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، فضلًا عن مقتل 7 من منفذي الهجمات، التي تبناها تنظيم "داعش".