عقب ترجيح إسقاط الطائرة الروسية تشديد إجراءات الأمن في مطارات الجزائر روسيا تُوقف الطيران مع مصر.. وأمريكا تعزز الأمن في طائراتها ف. ه نقلت مصادر إعلامية عن مصدر أمني أمس السبت تأكيده أن السلطات الأمنية أقرت إجراءات أمن إضافية في كافة المطارات الوطنية عقب ترجيح فرضية العمل الإرهابي في سقوط الطائرة الروسية في سيناء المصرية السبت الماضي. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني قوله إن السلطات فرضت مزيدا من الإجراءات الأمنية على كل رحلات نقل المسافرين على كل خطوط الطيران. وتابع (إن مصلحة شرطة الحدود التابعة لمديرية الأمن الوطني التي تشرف على تنظيم إجراءات الأمن في المطارات قررت تعزيزها بمئات من عناصر الشرطة الذين انتقلوا للعمل فيها) مبيناً أنها (فرضت إجراءات أمن مشددة في 3 مواقع بالمطارات هي مدارج الطائرات والمداخل الرئيسية للمطارات ومواقع تفتيش وفحص الأمتعة). وأكد المصدر ذاته إن الإجراءات الأمنية المشددة جاءت بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء وبسبب زيادة المخاوف بشأن سلامة الرحلات الجوية. وفي سياق ذي صلة أوقفت موسكو رحلات الركاب الجوية إلى مصر وفرضت واشنطن تدابير أمنية جديدة على السفر بالطائرات في أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء وأشار مسؤولون غربيون يوم الجمعة إلى استنتاج احتمال سقوطها بسبب قنبلة. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إجراءات أمنية جديدة بينها تشديد عمليات فحص الأشياء قبل تحميلها بالطائرات في الرحلات القادمة للولايات المتحدة من بعض المطارات في المنطقة. وسبق أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الحادث ربما تسبّبت فيه قنبلة. وانتقدت موسكو في البداية دولا غربية لوصولها بسرعة شديدة لمثل هذا الاستنتاج. لكن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بوقف الرحلات الروسية يرجح أن الكرملين لم يعد يحاول تحويل الأنظار عن مثل هذا الافتراض. وكانت الطائرة الروسية (إيرباص 32 ) وهي في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية سقطت صباح السبت الماضي قرب مدينة العريش شمال شرق مصر على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس إضافة إلى طاقمها الفني المكون من 7 أفراد لقوا مصرعهم جميعًا وادعى تنظيم داعش أنه استهدفها. وأعلن تنظيم ولاية سيناء الذي يدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن حادث الطائرة أيرباص 321 يوم السبت الماضي التي أقلعت من شرم الشيخ تحمل سائحين قضوا عطلة في سيناء. وقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة في حادث وصفه المتشددون بأنه ثأر من الغارات الجوية الروسية في سوريا التي بدأت قبل أكثر من شهر.