رفضت جبهة العدالة والتنمية طلب تقدمت به جبهة التحرير الوطني بقيادة أمينها العام عمار سعداني من أجل لقاء وفدي الحزبين للحديث عن المبادرة التي أطلقها "الافالان". وقال جبهة العدالة والتنمية في بيان لها " أنها تعتقد ان هناك مبادرتين في الساحة السياسية، مبادرة السلطة التي يقودها أمين عام جبهة التحرير الوطني الذي يحاول أن يجمع حولها أكبر عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات و المجتمع المدني، ومبادرة المعارضة المتمثلة في وثيقة ندوة مزافران حول الانتقال الديمقراطي، وجبهة العدالة والتنمية من صانعي هذه الوثيقة ومن الملتزمين بها وهي التي تنتمي إلى تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي".
وأضاف البيان "أن السبب الرئيسي لرفض الطلب الذي تقدمت به جبهة التحرير الوطني أمس الاثنين 14 ديسمبر 2015 لعقد اجتماع بين قيادتي الحزبين لمناقشة مبادرة "الأفلان"، هو أن مبادرة أمين عام جبهة التحرير الوطني تقوم على الاعتراف بشرعية الرئيس وإنجاح برنامجه وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية بين مبادرتي السلطة و المعارضة".
وختم البيان أن "جبهة العدالة والتنمية تبقى متفتحة على كل المبادرات التي تخدم الانتقال الديمقراطي السليم والصحيح في إطار وثيقة ندوة "مزافران" التي انعقدت يوم 10 جوان 2014" .