تواصل اليوم الجمعة توافد عشرات الشخصيات الوطنية و المواطنين لليوم الثاني على التوالي على مقر حزب جبهة القوى الاشتراكية بأعالي الجزائر العاصمة, لتقديم التعازي إثر وفاة مؤسس الحزب والمجاهد حسين آيت أحمد الذي وافته المنية الأربعاء الماضي بلوزان بسويسرا . اثر وفاة زعيم أقدم حزب للمعارضة و أحد الوجوه الرمزية لثورة التحرير الوطني المجيدة حسين ايت احمد أبت العديد من الشخصيات الوطنية و المواطنين إلا أن يترحموا على روح الفقيد تقديرا لهذه الزغيم التاريخي الذي كرس حياته من أجل تحرير الوطن و للكفاح السياسي بعد الاستقلال. و وقع هذا العدد الهائل من الأشخاص في جو من الحزن ز الأسى على سجل التعازي الذي وضع تحت تصرفهم بمقر الحزب. و صرح الأستاذ مقران آيت العربي "جئنا للتعبير عن مواساتنا اثر وفاة دا الحسين لأنه ابن الجزائر ". كما حضرت وسائل الإعلام الوطنية بقوة لاستقاء شهادات الحاضرين الذين قدموا للترحم على روح الفقيد الذي يعد "قامة تاريخية بأبعاد انسانية وسياسية أخذت لها مكانا واسعا في تاريخ النضال الجزائري, بل في تاريخ كل حركات التحرر" عبر العالم حسبما جاء في برقية التعزية التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفيلقة إلى أسرة الفقيد.