أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، أن عدد الضحايا الألمان في الهجوم الإرهابي الذي هزّ ساحة السلطان أحمد التاريخية وسط إسطنبول، أول أمس، ارتفع إلى عشرة قتلى، بعدما أعلنت في السابق عن 9 قتلى، فيما أعلن وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، أنه تم إلقاء القبض على شخص واحد عقب تحقيقات أجريت بشأن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في وسط إسطنبول. صرح الوزير، أفكان آلا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، توماس دي ميزيير، بأنه تم إلقاء القبض على الرجل أول أمس الثلاثاء مباشرة عقب الهجوم الذي أسفر أيضًا عن إصابة 17 شخصًا، إذ تلقي السلطات التركية باللوم في الهجوم على تنظيم “داعش”. ولا يزال 11 مصابًا في المستشفى، من بينهم ألمان حالتهم حرجة. من جهته، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، عن الهجوم إنه “هجوم ضدّ الإنسانية”، وتعهّد ونظيره التركي بالتعاون الكامل بين البلدين. وأشار الوزير الألماني إلى أنه: “بناء على التحقيقات الحالية، ليس هناك دليل على أن الهجوم كان موجّهًا بشكل مباشر ضد الألمان”. وقال أفكان آلا إن تركيا التي تواجه انتقادًا على البطء في التصدي لداعش، ألقت القبض على أكثر من 3300 شخص في عمليات ضد التنظيم المتطرف، من بينهم 220 شخص ألقي القبض عليهم خلال الأسبوع السابق للهجوم. وتبعًا للعمل الإرهابي الذي نُسِب إلى “داعش” دون أن تتبنّاه على غير العادة، أوقف الأمن التركي 68 مشتبهًا بالانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، شملت كلا من ولاية أنقرة وإزمير وأنطاليا وكيليس وأورفا ومرسين وأضنة، بينهم ثلاثة روس بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
