اهتزت عاصمة ولاية عين الدفلى ليلة الخميس الى الجمعة على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها إمام على يد جاره الشاب الذي وجه له 7طعنات ببيته بعد أداء صلاة المغرب. التفاصيل المروعة للحادثة التي راح ضحيتها إمام مسجد حي الحاج صادوق بعاصمة الولاية المدعو " من مواليد 1966 بذات المدينة ، أب ل 8أطفال، كان بطلها جاره. وحسب مصادر من المحيط العائلي فإن الضحية قد توجه إلى بيته بعد الإنتهاء من أداء صلاة المغرب بالمصلين ، ليفاجأ باقتحام الشاب بيته، ويوجه له 7طعنات مستوى القلب والصدر. وبعد ما أسقط ذات الإمام المعروف بورعه وأخلاقه الإجتماعية وانسانيته الذي يشهد لها الجميع ، توجه إلى بيته، لتقوم مصالح الشرطة بالقاء القبض عليه وهو نائم بمنزله. وعن أساب الجريمة فانه هناك عدة روايات في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق. وهذا وقد نقلت جثة الإمام إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حمو مكور، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادثة التي خلفت حزنا كبيرا بين أوساط العائلة وسكان الحي والمصلين وعاصمة الولاية.