وصل مدرسان سعوديان الى الرياض بعد ان افرج عنهما المتمردون الحوثيون الذين احتجزوهما لاكثر من تسعة اشهر في اليمن، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي الجمعة. وقالت وكالة الانباء السعودية ان المدرسين عبد المرضي بن مقبول الشراري وسالم بن مسفر الغامدي، وصلا الى الرياض مساء الخميس من جيبوتي. ورافقهما السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد ال جابر، ومبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي انهى الخميس مهمة استمرت خمسة ايام في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب الوكالة. كان المدرسان يقيمان في مقر بعثة الاممالمتحدة عندما اعتقلهما المتمردون الحوثيون. وافرج المتمردون عنهما وسلموهما الى ولد الشيخ احمد الخميس، بحسب الوكالة. وقالت الوكالة ان المدرسين كانا في طريقهما الى عملهما في جزر القمر، وتوقفت طائرتهما "ترانزيت" في صنعاء و"تم تعليق الرحلات بسبب بدء عاصفة الحزم فاستضافتهم بعثة الأممالمتحدة في فندق موفنبيك بصنعاء حيث مقر بعثة الأممالمتحدة". واضافت انه "بعد ذلك حضرت مجموعة مسلحة من الحوثيين وتم احتجازهما واقتيادهما إلى مكان غير معلوم وبقيا رهائن طوال الفترة الماضية حتى تسلمهما المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد" الخميس. ويشن التحالف الذي تقوده السعودية حملة عسكرية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن حيث ادى النزاع الى مقتل اكثر من 5800 شخص كما تقدر الاممالمتحدة ان نحو 80% من السكان يحتاجون الى مساعدات انسانية. وفي هذا السياق، دعا بيان لمنظمة الصحة العالمية الى "السماح بالوصول الفوري للمساعدات الطبية لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة في جميع أنحاء اليمن". واضاف ان المنظمة "لا تزال غير قادرة على ايصالها" مشيرا الى ضرروة "تلبية الاحتياجات الصحية للسكان في مدينة تعز" معتبرا انها "مثيرةً للقلق". وتابع ان "منع دخول شاحنات المساعدات التابعة" للمنظمة لا يزال ساريا منذ منتصف كانون الاول" موضحا ان "ستة مستشفيات عامة داخل المدينة تحتاج الى المساعدات بصورة عاجلة".