استقبلت وزيرة الخارجية السويدية، السيدة مارغوت ولسترم، وفدا صحراويا من البوليساريو، حيث أكدت على دعم السويد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وإرادتها في المساهمة الفعلية في إنجاح المساعي الأممية في الصحراء الغربية، مصرة على مواصلة المشاورات ذات المستوى العالي والتنسيق بين جبهة البوليساريو والحكومة السويدية، حسب ما نقلته شبكة ميزيرات الصحراوية. وحظي الوفد الذي يقوده أمحمد خداد، عضو الأمانة الوطنية ومسؤول لجنة الخارجية، بمعيّة محمد سيداتي، عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب بأوروبا، وعلّين الكنتاوي، الممثل الصحراوي بالسويد، وحمدي يوسف مسؤول العلاقات الخارجية للشبيبة، والعصرية نائب رئيس الشبيبة الاشتراكية العالمية، باستقبال من طرف رئيس البرلمان السويدي، الذي أكد ثبات موقف البرلمان السويدي من الدولة الصحراوية. كما كانت للوفد لقاءات مع مسؤولين سياسيين من بينهم نائب رئيس البرلمان عن حزب المحافظين ووزير للدفاع سابقا، ووزيرة التعاون إزابيل لوفين، وكذا الأمين العام لحزب اليسار، حيث أكدوا على موقفهم الداعم للقضية الصحراوية، وطالبوا الحكومة السويدية بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية. وفي تطور آخر، اعترف رسميًا الحزب الشيوعي الفنلندي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كدولة قائمة السيادة. من جهة أخرى، قدمت الجمعية التركية للأعمال الخيرية “كيمسا يوكمو” (بالعربية: هل من أحد)، 200 خيمة كمساعدات إنسانية للاجئين الصحراوين، على إثر الفيضانات الأخيرة التي ضربت مخيمات لاجئي الصحراء الغربية في مدينة تندوف، وخلفت أضرارا كبيرة على أبنيتهم الطينية.