سارع العديد من مواطنو بلدية عين الحجر والبلديات المجاورة لها بالإضافة إلى بلدية عاصمة الولاية إلى الوقوف إلى جانب أهالي الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الحادث الأليم بمنعرج تيمطلاس الجمعة الماضي، حيث انتهت الحصيلة ب 6 ضحايا بعد أن كان السائق في حالة خطيرة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس بمستشفى أحمد مدغري بوسط مدينة سعيدة، بعد تعرضه لكدمات خطيرة على مستوى الرأس والجسم، فيما سجلت مصادرنا الاستشفائية 27 جريحا منهم إثنين في حالة خطيرة. وحسب بعض الشهود، تعود أسباب الحادث إلى الإفراط في السرعة التصادف مع هذا المنعرج الخطير المحاذي لقرية تيمطلاس بالطريق الوطني رقم 06، بعد أن خرجت الحافلة عن سيطرة السائق لتنحرف يمينا ويسارا إلا أنه لم ينجح في التحكم بها كليا، حيث انقلبت بالمحاذاة من الطريق. للإشارة إن هذا المنعرج معروف بخطورته نتيجة العديد من الانحرافات التي يتعرض لها السائقين بنفس المكان وسبق أن أزهقت أرواح به.