دعا وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أثناء تدشين المسرح الجهوي لعاصمة الظهرة، إلى ضرورة العناية والسهر على هذا المعلم الذي يؤرخ لجزائر الاستقلال والمحافظة عليه لاستغلاله والاستثمار فيه بأعمال مسرحية وفنية راقية، وليكون فضاء تلتقي فيه كل الوجوه الفنية المبدعة. أعلن عز الدين ميهوبي، بمناسبة تدشين المسرح الجهوي لمستغانم، عن مشروع قيد الدراسة يرمي إلى إدماج تدريس المسرح في المؤسسات التربوية. وارتاح كثير من رجالات المسرح بمستغانم من الذين حضروا حفل الافتتاح، جاء على لسان وزير الثقافة الذي أعلن أن الذكرى الخمسين لتأسيس المسرح الوطني للهواة ستكون طبعة مميزة من جميع الجوانب بتطوير الأداء، موضحا أن الدورة ستقدم برنامجا بالمناسبة يليق بالمهرجان وبالرجال الذين صنعوه. وقال المسرحي جمال بن صابر ل “الخبر” بخصوص تدشين مسرح مستغانم: “إن حلما قد تحقق وقد راود من قبل كل من ولد عبد الرحمان كاكي وسي الجيلالي بن عبد الحليم، واليوم أقول لهما ناما قريري العين فالحلم أصبح حقيقة”. من جهته، أكد عزيز مواتس، وهو كاتب مهتم بشؤون المسرح الهاوي منذ 45 سنة وله كتابين في ذات المجال: “أن المسرح الجهوي أصبح حقيقة ملموسة وإعادة للاعتبار للحركة الثقافية وللفن المسرحي وللعمود الفقري الذي أعني به مسرح الهواة الخزان الذي يزود المسارح المحترفة بطاقات فنية شابة كله حيوية ونشاط وإبداع”، كما أتأسف لغياب بعض الوجوه التي واكبت وقدمت الكثير للحركة المسرحية بمستغانم، على غرار كل من العاقب الغالي، الشارف بركاني، كريري الغالي، عاشور بوزيان، أحمد شنيقي من عنابة وكمال بن دمريد من تلمسان.