فتح مدير المستشفى الجامعي ابن باديس في قسنطينة، أمس، تحقيقا داخليا على مستوى مديرية الموارد البشرية للمستشفى ذاته، عقب عملية مراقبة كشفت عن عدد من الأساتذة المساعدين يتقاضون رواتب شهرية عن مناصب داخل المستشفى ولم يلتحقوا بها منذ سنة2011. وحسب ما أفاد به مسؤول خلية الإعلام على مستوى مستشفى ابن باديس، فإن مدير المستشفى وخلال زيارة مفاجئة، صباح أمس، لمديرية الموارد البشرية وإلى مكتب تسيير الأطباء وخلال تفحص بعد السجلات والوثائق الخاصة بالإدارة، وجد أن 9 أطباء برتبة أستاذ مساعد غير ممارسين لعملهم في مختلف المصالح الاستشفائية منذ 2011 دون أي عذر قانوني، إلا أنهم يتقاضون أجورهم عليها، وهو الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق ومباشرة الإجراءات القانونية واتخاذ قرارات ضدهم مع توقيف قرارات عملهم. يشار إلى أن فضائح مستشفى قسنطينة الجامعي بدأت تظهر منذ عملية غلق مصلحة الولادة السنة الفارطة، بسبب حالة التعفن التي وصلت إليها والممارسة البيروقراطية داخلها، حيث تم فتح تحقيقات أدت إلى توقيف عدد من العمال والأطباء ورؤساء مصالح على غرار غلق مصلحة طب العيون وإعادة فتحها بطاقم جديد، توالت بعدها إجراءات التوقيف لعدد من الأطباء وفرق شبه الطبي وعمال المناوبة الذين اتخذت الإدارة في شأنهم عقوبات إدارية لعدم تواجدهم في مناصب عملهم أثناء الدوام والمناوبات الليلية.