قال إمام المسجد الكبير علي عية إن الغش صار ظاهرة خطيرة وتُهدد المجتمع فهو لا يجوز، سواء أكان في السياسة أو الاقتصاد أو بالنسبة لولي الأمر في الأسرة أو الأستاذ أو المدير في المؤسسة التربوية وغيرها. وأفاد المتحدث بأن الدين الإسلامي حرم الغش حتى مع الكفار والمشركين، وهذا في كل الميادين، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية. وأرجع الامام السبب وراء هذا التنامي الخطير لظاهرة الغش إلى تراجع دور الأئمة والمساجد، مفيدا بأن بعض الدعاة والأئمة في المسجد والسوق صاروا لا ينهون عن المنكر ولا يأمرون بالمعروف، ويرون الناس تغش بعضها البعض فلا يتحدثون ولا يتحرّكون، وحتى المجتمع المدني قال إن دوره لم يعد إيجابيا في المجتمع الجزائري، حتى أن المعلم لا ينصح التلميذ.