تحل اليوم الذكرى ال18 لإغتيال المطرب القبائلي معطوب لوناس دون أن تحمل لعائلته و لألاف من محبيه أجوبة عن التساؤلات المشروعة من أسكت صوت هذا المطرب الثائر في وجه السلطة فيما أظهرت بقاء العلاقة المتوترة السائدة بين زوجته نادية معطوب مع شقيقة و أم الراحل الوناس و موقف كل طرف من قضية وضع المنزل العائلي كتراث يوضع تحت تصرف مديرية الثقافة أحسن دليل على ذلك. يحي سكان منطقة القبائل ،نهار اليوم الأحد 25 جوان، الذكرى ال18 لرحيل المطرب لوناس معطوب المغتال في وضح النهار على مستوى الطريق المؤدي إلى منزله بالمكان المسمى ثالا بونان بني عيس بدائرة بني دوالة. المناسبة هذه ستكون فرصة لألاف من محبي المطرب الذين إعتادوا التنقل إلى قرية الراحل لوضع أكاليل من الزهور على قبره و قراءة سورة الفاتحة على روحه .
مرت السنين لكن لم تحمل لنا أجوبة على من قتل المطرب الثائر و لماذا أسكت صوته في عز شبابه بالرغم من مساعي عائلته ،التي أسست مؤسسة تحمل إسمه ،لدى العدالة من أجل إظهار الحقيقة حول الجريمة هذه و إلى حد الأن لم تلقى صدى لدى الجهات المعنية لرفع اللبس على هذه القضية التي يرى سكان المنطقة إنها تخفى عدة أشياء. الجديد بالنسبة لهذا العام هو خروج زوجته نادية معطوب من صمتها و إعلانها على رفع دعوى قضائية ضد حسان حطاب كونه حسبها تبنى عملية الإغتيال حينما كان إميرا للجماعة الإرهابية هذا إلى جانب إعتراضها على تحويل المنزل العائلي إلى متحف و تراث يوضع تحت تصرف مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو بإقتراح من أم وشقيقة المطرب الوناس معطوب .
فيما يخص الإحتفالات المبرمجة بالمناسبة فإن مؤسسة معطوب لوناس قد برمجت عدة أنشطة منها سهرة دينية بالمنزل بقرية توريرت موسى مسقط رأس الراحل ما يسمى بالمنطقة "أذكر" إلى جانب ألأنشطة ثقافية و فنية \أخرى فيما قررت جمعيات أخرى الإحتفال بالحدث منها تلك التي برمجت حفلات غنائيةكتلك التي تقام بعاصمة الولاية و أخرى فضلت توجيه دعوى للمواطنين لشعل الاف الشموع إحياء لذكرى مطرب بالرغم من رحيله غلأىأنه ترك بصمات لا تمحى في ذاكرة سكان المنطقة.