أعلن عضو أكاديميّة العلوم الروسيّة، المدير العلمي لمعهد الجيولوجيا الدكتور فيكتور أوسيبوف، أن نحو مليار شخص فقدوا المأوى حول العالم خلال 30 عاماً، بسبب الكوارث الطبيعيّة. وفي كلمة له خلال المؤتمر العلمي التطبيقي: "مشكلات التنبؤ بحالات الطوارئ"، قال أوسيبوف إنّ "عدد المتضرّرين من هذه الكوارث خلال الفترة المذكورة، وفق حسابات وزارة حالات الطوارئ الروسيّة، بلغ أكثر من 800 مليون شخص"، مشيراً إلى "وجود أكثر من 30 نوعاً من المخاطر الطبيعيّة". ونوّه بضرورة التقيّد بنقطتَيْن خلال تنفيذ إستراتيجية الأمن الطبيعي، الأولى: "لا يجوز تشييد المباني والمرافق في المناطق حيث تجري العمليّات الطبيعيّة الخطرة"، والثانية: "ضرورة توفير الحماية الهندسيّة الكافية للمناطق المأهولة بالسكّان". وذكّر الخبير الروسي، أن عدد الكوارث الطبيعيّة والحوادث التكنولوجيّة الكبيرة في ازدياد مستمرّ خلال السنوات الأخيرة، وباتت مخاطر الطوارئ الناشئة على خلفيّة عمليّة تغيّر المناخ العالمي والنشاط الاقتصادي، تُشكل تهديداً كبيراً للسكّان والاقتصاد.