يبدو أن الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني قد فوجئ بالتصريحات النارية لعبد العزيز بلخادم أمس الخميس حول الوضع داخل الحزب العتيد، وضرورة إنشاء هيئة انتقالية لإدارة شؤون الحزب. وقال جمال ولد عباس في تصريحات لموقع كل شيء عن الجزائر " أولئك الذين يطالبون هيئة انتقالية يريدون التموقع، لا توجد مناصب شاغرة في الحزب! هناك لجنة مركزية منتخبة، لا يمكنني التخلي عنها، لم آتي من أجل هذه المهمة".
وأضاف ولد عباس " سأحمي اللجنة المركزية، سأساعدها لأنها انتخبت في المؤتمر وكنت رئيس لجنة الترشيحات"، وفي رده على تلميحات بلخادم فيما يخص السن ذكر ولد عباس بلخادم بانه كذلك يبلغ من العمر 74 سنة.
كما أكد ولد عباس أن بلخادم لم يحدثه عن هيئة انتقالية لتسيير الحزب عند إجراء مكالمة بينهما "قال لي انه مستعد للعمل معي ومع المجاهدة ليلى الطيب وليس مع الآخرين، قلت له انه أن الأمر لا يتعلق بالعمل مع الأشخاص يقدر ما هو عمل من أجل الحزب وبرنامجه، حيث اقترح علي أن نلتقي في غضون ثلاثة أيام".