جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة التأكيد على أن أبواب الحزب "مفتوحة لجميع المناضلين" وأن القاسم المشترك هو دعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح ولد عباس خلال اجتماع للمكتب السياسي أن أبواب الحزب "مفتوحة لجميع المناضلين دون شرط وأن القاسم المشترك هو دعم رئيس الجمهورية وبرنامجه".
واعتبر في نفس السياق أنه "لا استقرار ولا أمن دون استقرار حزب جبهة التحرير الوطني"، مضيفا أن "جمع الشمل ولم الصفوف" هي من ضمن خارطة الطريق المسطرة بعد تعيينه في ال22 أكتوبر الماضي على رأس الحزب خلفا لعمار سعداني.
وقال بهذا الخصوص أن النداء الذي وجهه للمناضلين والقياديين للعودة إلى بيت الحزب لقي "صدى ايجابيا" من طرف العديد منهم.
وأشار بالمناسبة إلى أن "الأزمة التي عاشها الحزب تعود إلى المؤتمر التاسع (2010)" وأن السيد عمار سعداني الذي تولى أمانة الحزب في أوت 2013 "جاء في قلب الأزمة" التي استمرت--كما قال-- إلى غاية 22 أكتوبر الماضي.