يدخل اليمين المتطرف البيت الابيض مطلع السنة المقبلة ممثلا بستيف بانون صاحب موقع بريتبارت المثير للجدل، واحد ابرز دعاة "اليمين البديل"، وهي حركة تعتنق الافكار القومية وتؤمن بتفوق العرق الابيض وتزدري تماما الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد. وعين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بانون (62 عاما) كبير المستشارين وكبير المخططين الاستراتيجيين في ادارته المقبلة. واثار تعيين بانون في هذا المركز الحساس شعورا بالذهول لدى الديموقراطيين الذين ذكروا بالمقالات النارية التي كانت تنشر على موقع بريتبارت وتلامس معاداة السامية، او تندد بالهجرة وبتعدد الثقافات. وكانت طليقة ستيف بانون، ماري لويز بيكار ،قد اتهمته خلال اجراءات الطلاق معه قبل عشر سنوات حسب ما نقلت عنها صحيفة نيويورك ديلي نيوز، برفض ارسال اولادهما الى مدرسة معينة لوجود يهود فيها. ونفى بانون ان يكون قال ذلك. وعندما اعلن ترامب تعيين بانون رئيسا لفريق حملته الانتخابية اتهمت اوساط هيلاري كلينتون بانون بانه يستخدم "نظريات المؤامرة لاستهداف المسلمين ولاطلاق افكار معادية للسامية".