أفسد عبد الله جاب الله وحلفاؤه من الإسلاميين، على ما يبدو، حسابات مجلس شورى ”حمس”، بعد التوصل إلى تحالف إسلامي بين الأحزاب الثلاثة: جبهة العدالة والتنمية، والنهضة وحركة البناء والتغيير.. حيث فاجأ التحالف الإسلامي حركة مجتمع السلم بدخول معترك التشريعيات بقوائم موحدة من القمة. ما يجعل قرار مجلس الشورى ل«حمس” القاضي بإقامة تحالفات محليا على مستوى القواعد غير مجد. وهو ما جعل القواعد الحمسية بميلة، مثلا، تتساءل عن مصير قرار مجلس الشورى، بعد أن أفرغ من محتواه عقب تحالف غيرهم من الإسلاميين. وهل بعد هذا سيعيد مقري النظر في قرار مجلس الشورى من أجل إيجاد البدائل؟