أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم السبت بالجلفة بأن تشكليته السياسية تريد أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة "فرصة للإصلاح والتوافق" و"نهضة البلاد". وأوضح مقري في لقاء جهوي إحتضنته قاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة بعاصمة الولاية - خاص بالهيئات الإنتخابية لتشكيلته السياسية لكل من ولايات الأغواطالمدية وغرداية والجلفة أنه "بالرغم من المخاطر والشكوك قررنا أن ندخل الانتخابات حتى لا يدمرنا وخز الضمير -حسب وصفه- إذا ما حدث للبلد شيء والعياذ بالله".
وأكد رئيس حركة مجتمع السلم في نفس السياق أن الإنتخابات التشريعية المقبلة فرصة أيضا كما نراها في حزبنا لبداية الإنطلاقة من أجل صورة جميلة للجزائر".
وأكد مقري بأن "حزبه لا يستطيع أن يسكت أو يتوقف عن التنبيه فمن صفات الأمة الإسلامية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وفي تمريره للرسائل دعا مقري أصحاب القرار مركزيا كانوا أو محليين على حد تدقيقه "ضمان نزاهة وشفافية الإنتخابات وأن تخرج الكتل البرلمانية وفق السيادة الشعبية وأن لا يأخذ أي حزب الأغلبية والسيطرة فآراء الجزائريون متنوعة".
والجدير بالذكر أخذ الوضع العربي الراهن حيزا من كلمة رئيس حركة مجتمع السلم معرجا على القضية الفلسطينية مبرزا في هذا الجانب " أن الغرب أصبح يشعر بأن التطرف الصهيوني وهيمنته أصبحت تشكل خطرا عليه" مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير الذي لم تستعمل فيه أمريكا حق النقض بالفيتوا له دلالات كبيرة فكيف لمجلس الأمن أن أدان الاستيطان ورفضه".