سجلت المؤسسة الوطنية لنقل المواد النفطية (نفطال) استقرارا في حجم مبيعاتها من الوقود في 2016 مقارنة مع العام الذي سبقه، مرفوقا بارتفاع في رقم الأعمال حسب حصيلة قدمها الرئيس المدير العام حسين ريزو ومدير التخطيط والاستراتيجية والاقتصاد في المؤسسة، محمد بن شوبان. وقال حسين ريزو إن حجم مبيعات الوقود والمواد البترولية التي تسوقها نفطال تجاوز 17 مليون طن في 2016 منها 13.9 مليون طن من الوقود العادي (بنزين ووقود الديزل) و1.5مليون طن من الغاز الطبيعي المميع أي ما يعادل نفس الحصيلة المسجلة في 2015، مشيرا إلى أن هدف المؤسسة خلال سنة 2020 يتمثل في رفع طاقة التخزين من 12 يوما إلى 30 يوما ، فضلا عن رفع نسبة النقل عبر القنوات إلى 70 بالمائة في وقت بلغ رقم أعمال نفطال 380 مليار دج في 2016 مقابل 333 مليار دج في 2015.
مخطط تطوير ب 564 مليار دج إلى غاية 2030
وأعلن بن شوبان أن مخطط التطوير 2017-2030 للشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية "نفطال" يتطلب غلافا ماليا يعادل 564 مليار دج .
وأوضح بن شوبان بأن هذا الأخير الذي تمت المصادقة عليه في 2016 يتمحور أساسا حول تنمية وعصرنة هياكل التخزين و شبكة نقل الوقود و الغاز الطبيعي المسال بالأنابيب.
ويتعلق الأمر أيضا بتطوير و عصرنة شبكة محطات الخدمات و ترقية الوقود النظيف و تنويع نشاطات وخدمات نفطال عن طريق الشراكة و أيضا وضع نظام جديد للإعلام حسب ذات المسؤول.
وفي هذا السياق تطمح نفطال إلى تحقيق استقلالية في تخزين الوقود تدوم 30 يوم أي ما يعادل 1ر2 مليون م3 في آفاق 2020 مقابل 10 أيام حاليا (7ر0 مليون م3) أي ما يعادل ثلاثة مرات القدرات الحالية.
ويتطلب تطوير شبكة محطات الخدمات غلافا ماليا ب 203 مليار دج و في حين سيكلف رفع قدرات التخزين 152 مليار دج. كما سيتم تعبئة 102 مليار دج لإنجاز و تجديد الأنابيب.
وسيتم أيضا تخصيص 15 مليار دج لإعادة تأهيل و عصرنة وحدات تعبئة الغاز الطبيعي المسال.
ومن إجمالي 564 مليار دج ستقوم نفطال بطرح سندات على المدى الطويل بقيمة 2ر283 مليار دج لتمويل مشاريع استراتيجية مسجلة في هذا البرنامج أي أكثر من 50 بالمائة من المبلغ الإجمالي.
أما الأموال الخاصة للمؤسسة فستضمن تمويل المشاريع المسجلة خلال الفترة 2017-2021 حسب ذات المسؤول.
و يشغل هذا الفرع لسوناطراك الذي يبلغ رأس ماله الاجتماعي 15.65 مليار دج أكثر من 31.000 عامل حاليا.