أظهر تقرير منظمة فريدوم هاوس الأميركية لمؤشرات الديموقراطية في العالم تراجعها عام 2016 وذلك للعام ال11 على التوالي، خاصة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال التقرير إن تراجع الديموقراطية في العالم يعود إلى المكاسب التي حققها القوميون والشعبويون في الدول المعروفة بأنها ديموقراطية، وتزايد الانتهاكات التي تمارسها الأنظمة القمعية، والتجاوزات التي تحدث في الحروب دون تحميل المسؤولية لأي جهة.
وتذيلت سورية قائمة دول العالم في مؤشرات الديموقراطية، فيما جاءت تونس الأولى عربيا، وتحول الأردن من دولة "غير حرة" إلى دولة "حرة جزئيا".
وأشارت فريدوم هاوس إلى "انتكاسات" في الحقوق السياسية والحريات المدنية أو الاثنين معا في عدد من الدول المصنفة بأنها دول "حرة" مثل الدنمارك وفرنسا وتونس والولايات المتحدة.
ومن أصل 195 دولة تم قياس مؤشرات الديموقراطية فيها، صنفت 87 دولة "حرة"(45 في المئة) و59 "حرة جزئيا" (30 في المئة) و49 "ليست حرة" (25 في المئة).
وتم تنصيف الدول العربية كالتالي: حرة: تونس هي الدولة العربية الوحيدة التي أدرجت في تصنيف الدول (الحرة) لكنها (حرة جزئيا) في حرية الصحافة. حرة جزئيا: الأردن، الكويت، لبنان، المغرب. غير حرة: البحرين، الجزائر، مصر، العراق، ليبيا، سلطنة عمان، قطر، السعودية، الصومال، السودان، جنوب السودان، وسورية، الإمارات، اليمن وجيبوتي.