بعد أن كان عددهم حوالي الألفين لدى بدء الهجوم على غرب الموصل، قال متحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" إن العدد المتبقي من مقاتلي التنظيم "أقل من ألف حالياً". كما قدم الجنرال الأمريكي تبريرا لأخطاء التحالف لقصف المدنيين. قدر التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أن أقل من ألف جهادي لا يزالون في الموصل حيث تخوض القوات العراقية معارك شرسة بدعم من التحالف، بحسب ما صرح مسؤول عسكري أميركي الخميس (30 مارس 2017). وقال الكولونيل جو سكروكا متحدثاً باسم التحالف إن عدد الجهاديين كان "يناهز ألفين" لدى بدء الهجوم على غرب الموصل منتصف شباط/فبراير، و"نعتقد أنهم أقل من ألف حالياً". وأوضح المتحدث الأميركي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يتعمد دفع التحالف إلى ارتكاب أخطاء عبر جمع المدنيين في مبان ثم محاولة تعريضها لغارات جوية. وأضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية يدفع مدنيين إلى دخول مبنى ويحاول حض التحالف على شن هجوم" للاستفادة من "استياء الرأي العام" ومن مناخ "الرعب". وتابع "للمرة الأولى بالأمس صورنا مشاهد فيديو" لهذا الأسلوب، لافتاً إلى أن "مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية يجبرون مدنيين على دخول مبنى عبر قتل واحد منهم يبدي مقاومة ثم يستخدمون هذا المبنى" لإطلاق النار على القوات العراقية. وأقر القائد العسكري للتحالف، الجنرال ستيفن تاونسند، هذا الأسبوع بأن ضربة للتحالف في 17 مارس تسببت "على الأرجح" بمقتل عشرات المدنيين. لكن القادة العسكريين الأميركيين يؤكدون أن الذخائر التي استخدمت في اليوم المذكور لا تكفي لإحداث هذا الكم من الدمار والخسائر البشرية. وهم يشتبهون بأن المبنى فخخ أو أن انفجار شاحنة مفخخة أحدث قدراً أكبر من الأضرار.