أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، نيكي هالي، عن اعتقادها بضرورة جعل القدس "عاصمة" لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها. وقالت هالي، في مقابلة مع قناة "سي بي إن" الإخبارية الأمريكية، "أعتقد بضرورة أن تكون القدس هي العاصمة، وينبغي نقل السفارة إليها". وأردفت "تتم العديد من الأمور في القدس، وينبغي النظر إلى الموضوع من هذه الزاوية". وحول موقفها إزاء "حائط البراق" (المبكى بحسب التسمية الإسرائيلية)، غربي المسجد الأقصى، قالت: "لا أعرف سياسة الإدارة (الأمريكية) بهذا الخصوص، لكني أؤمن بأن حائط المبكى جزء من إسرائيل". وتاتي تلك التصريحات، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إسرائيل في 22 مايو/أيار الحالي. وأمس الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت ريموند مكماستر، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيقوم وهو وقرينته، ميلانيا، بزيارة الحائط الغربي(حائط البراق) في مدينة القدس، دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين. وبعدم مرافقة أي مسؤول إسرائيلي له خلال زيارته الحائط، يبدو أن ترامب يرغب في تجنب أي دلالات سياسية تتعلق بالسيادة، حيث سيطرت إسرائيل على حائط البراق (الغربي)، عقب احتلالها لمدينة القدس الشرقية، عام 1967، وتطلق عليه اسم "حائط المبكى". ويطلق اليهود على حائط البراق اسم "حائط المبكى"، ويتوافد إليه يوميا آلاف اليهود للصلاة. ويتمسك المسلمون بالحائط ويعتبرونه "جزءاً من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ولا يمكن أن يتنازلوا عنه". يشار إلي أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة ترى أن قضية القدس الشريف، ينبغي بحثها ضمن قضايا مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل.