عرفت ليلة عيد الفطر، شن الآلاف من الجزائريين حملة ضد "الداعية" الاماراتي من أصول أردنية، وسيم يوسف، بعد أن نصب نفسه ناطقا باسهم عبر تغريدة، قال فيها أن الجزائريين يكرهون قطر. في ليلة عيد الفطر وفي الوقت الذي شرع فيه آلاف المسلمين عبر العالم يتبادلون تهاني العيد، فضل الداعية وسيم يوسف مواصلة تركيز تغريداته حول الأزمة القطرية، ما جعل حسابه في تويتر يتحول أكثر الى حساب محلل سياسي منه حساب لداعية اسلامي. وجاء في التغريدة التي شعلت فتيل الحملة الجزائرية " من الغباء أن تبقى على طريق ترى نتيجته عوراء ! فسياسة قطر جعلت الشعب القطري ضحية لكره العالم له ! كمصر و ليبيا و الجزائر !". ليأتي الرد في مرحلة أولى المعلق الرياضي الجزائري لقناة "بي ان سبورت" حفيظ دراجي، الذي سأل وسيم يوسف من نصبه ناطقا رسميا باسم الجزائريين حتى يقول أن هؤلاء يكرهون قطر، رد جعل الاماراتي يرد على الصحفي باتهامه بالخيانة لأنه يعمل بقناة الجزائر وتواصل السجال لفترة بين الطرفين، ليدخل على الخط آلاف الجزائريين.
من الغباء أن تبقى على طريق ترى نتيجته عوراء ! فسياسة #قطر جعلت الشعب القطري ضحية لكره العالم له ! ك #مصر و #ليبيا و #الجزائر ! 1/4 — وسيم يوسف (@waseem_yousef) 24 juin 2017
من المفروض لايحق لك حتى الحديث باسم بلدك الأصلي الاردن ، فمابالك بالحديث باسم الشعب الجزائري الذي يعرف كيف يميز بين الرجال واشباههم — hafid derradji (@derradjihafid) 24 juin 2017 هؤلاء شنوا حملة انتقاد ضد وسيم يوسف وشتم وسب أحيانا أخرى، مؤكدين أن موقف الجزائر مشرف في الأزمة الخليجية بدعوتها للحوار بين الأشقاء، وأكد هؤلاء أن الشعب الجزائري لا يكره أي دولة عربية الكره الوحيد الذي يكنونه موجه للكيان الصهيوني. ومعلوم أن وسيم يوسف زار الجزائر مؤخرا وخلق جدلا واسعا بعد تهجمه على تيار الاخوان المسلمين ما جعل عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم يرد عليه وينتقد تصريحاته التي يريد، حسبه، اثارة فتنة بين الجزائريين.