اقتحم عشرات من المهاجرين، الاثنين، مركزا حدوديا بين المغرب والأراضي الإسبانية، واستطاعوا العبور من خلاله أمام رجال الأمن الذين لم يتمكنوا من احتوائهم، حسبما أعلنت الشرطة. ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم شرطة الحرس المدني أن هؤلاء المهاجرين انطلقوا عدوا من الجانب المغربي وعبروا مراكز الحدود وصولا الى الأرض الاسبانية.
وصرح الناطق باسم الحرس المدني "لم تحدث اي محاولة مماثلة منذ فترة طويلة" مضيفا أن المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول الى الأراضي الاسبانية نقلوا إلى مركز استقبال في سبتة سيعلن لاحقا العدد الدقيق للذين تمكنوا من عبور الحدود.
وتُعتبر سبتة و مليلية الواقعة شمال لمغرب، الحدود الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا، ولهذا يشكل الجيبان نقطتي دخول للمهاجرين الذين يتطلعون للوصول إلى أوروبا ويحاولون باستمرار تسلق السياج الحدودي أو السباحة على طول الساحل او الاختباء في آليات تعبر الحدود.