استطاع الأمن الأمريكي التعرف على هوية المهاجم الذي نفذ هجوما إرهابيا على كنيسة في ولاية تكساس، أمس الأحد، و هو ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 20 على الأقل. وكشفت مصادر الشرطة عبر وسائل الإعلام الأمريكية أن مطلق النار على كنيسة " المعمدانية الأولى"، هو شاب يبلغ من العمر 26 عاما، و يدعى "ديفن باتريك كيلي". وذكر فريمان مارتن المسؤول بقوات الأمن بتكساس، أن المهاجم كان يرتدي السواد بشكل كامل إضافة إلى سترة مضادة للرصاص، و بعد أن أسقط سلاحه في موقع الهجوم لاذ بالفرار ، قبل أن يُعثر عليه لاحقا ميتا في سيارته. ورجح مارتن أن يكون الإرهابي قد انتحر بعد تنفيذه لعمله الإجرامي، أو قتل على يد أحد السكان بعد تعقبه من موقع الهجوم. من جانبه أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا وصف فيه الهجوم ب"العمل الشرير" معربا عن تعاطفه مع الضحايا قائلا "لا يمكن للكلمات أن تعبر عن ألمنا ومشاعرنا".