منعت قوات الأمن مجموعة من النواب بالمجلس الشعبي الوطني من الوصول إلى السفارة الأمريكية بالعاصمة للقاء السفير الأمريكي وتقديم مذكرة احتجاج بعد قرار ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب. وحسب ما ذكر رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم نصر حمدادوش فإنه "تم منع وصول النواب إلى السفارة الأمريكية"، معتبرا أن "هذا يعني أن السفارة لا تريد أن تسمع صوت ممثلي الشعب الجزائري في احتجاجهم على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
واضاف حمدادوش "ولأننا لم نقصد الوقفة الاحتجاجية، بل لقاء السفير وتبليغه الاحتجاج وجها لوجه، فقد تمّ الانصراف بهدوء، مع التصميم على مواصلة هذا الحراك السياسي والبرلماني والشعبي".