اعتبرت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي، الاثنين، أن التصويت في المجلس على مشروع قرار يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو إهانة لن ننساها أبدا. ونال مشروع القرار المصري في مجلس الأمن الدولي بشأن القدس 14 صوتا من جملة 15، وصوت لجانبه أربعة من الأعضاء الدائمين في المجلس ، وهم روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا واعتبرت المندوبة بعد استخدامها الفيتو لمنع اعتماد مشروع القرار المصري أن العملية مثال جديد على تسبب الأممالمتحدة بالضرر أكثر مما تتسبب بما هو مفيد في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هايلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام. ورفضت هايلي الاتهامات بعرقلة الولاياتالمتحدة لعملية السلام. وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة أكدت مسبقا أن الولاياتالمتحدة ستعترض على مشروع القرار المصري بشأن القدس وستستخدم حق النقض (الفيتو). وقالت نيكي هايلي إن مشروع القرار المصري "يعيق السلام". وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة لديها التزام واضح للتوصل لسلام دائم مبني على حل الدولتين.