استخدمت الولاياتالمتحدة، الاثنين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار العربي الذي طرح على مجلس الأمن بشأن القدس. واعتبرت المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي خلال الجلسة، أن مشروع القرار المطروح "يعيق السلام"، مضيفة أن واشنطن "ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين". من جانبه، أكد مندوب بريطانيا لدى الأممالمتحدة أن القدس الشرقية ستبقى جزءا من الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن لندن لن تنقل السفارة البريطانية إلى القدس. وشدد المندوب البريطاني على أن "وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين". أمام مندوب فرنسا لدى الأممالمتحدة، فقد عبر عن أسف بلاده للفيتو الأميركي، لافتا إلى أن قرارات ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام. وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام خلال الجلسة، إن "هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين"، داعيا إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية.