أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج أن اجتماعه مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى والثانية، اليوم الثلاثاء بفندق السلطان بحسين داي (الجزائر)ي الهدف منه تقييم حصيلة مرحلة الذهاب من المنافسة والتحضير لمرحلة الإياب، مفندا في نفس الوقت ما تردد حول نيته التحضير لانقلاب مزعوم أو تكتل ضد رئيس الاتحادية خير الدين زطشي . وصرح قرباج خلال كلمته الافتتاحية التي تسبق الاجتماع مع رؤساء الأندية المحترفة قائلا : " أؤكد لكم أن هذا الاجتماع مع رؤساء الأندية عادي لتقييم مرحلة الذهاب والتحضير لمرحلة العودة والتطرق للمشاكل التي تعاني منها جميع الفرق. أؤكد للجميع أنه لا توجد أمور تطبخ في الخفاء لسحب الثقة من زطشي أو الانقلاب عليه كما يروج له في بعض وسائل الإعلام".
وأضاف قرباج في كلمته : "نحن أسرة واحدة و نعمل جميعا لصالح كرة القدم الجزائرية، و إن كانت هناك بعض الخلافات بيننا في وجهات النظري لا يعني أنه توجد بيننا خلافات او صراعات فنحن لسنا في حرب".
كما شكر رئيس الرابطة رؤساء الأندية المحترفة على "الثقة الموضوعة في شخصه وفي الهيئة التي يرأسها، مؤكدا أنه في هذا المنصب لخدمة مصالح النوادي و أنه لا يمتلك أي حسابات شخصية".
ويحضر الاجتماع 27 رئيس نادي من أصل 32، في غياب رئيس الاتحادية خير الدين زطشي الذي ناب عنه أعضاء المكتب الفدرالي حكيم مدان ورشيد قاسمي.
وكانت حصة الاسد في الاجتماع الذي دام 3 ساعات لديون الأندية لدى لجنة فض النزاعات، فيما تم الحديث عن إحياء منتدى رؤساء الأندية.