توفي فجر اليوم بمستشفى المدية طبيب عمره 36 سنة متأثرا بالتهاب رئوي ناجم عن إصابة بالأنفلوانزا الموسمية . الضحية "ل.توفيق " الذي عمل بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشلالة العذاورة جنوبي الولاية قضى 14 يوما يصارع الموت تحت العناية المركزة بغرفة الإنعاش بعد أن أحيل إلى مستشفى العاصمة في حالة غيبوبة قادما إليه من مستشفى بني سليمان. موازاة مع ذلك لفظت فجر اليوم مسنة مصابة بالسكري عمرها 86 سنة أنفاسها بمستشفى البرواقية نقلت إليه منذ يومين متأثرة بمضاعفات من إصابة مفاجئة بداء الأنفلوانزا. يأتي هذا بعد وفاة أمس مراهق ينحدر من عين بوسيف جنوبي الولاية عمره 15 سنة قضى بذات المستشفى 11 يوما يصارع مضاعفات الإصابة بالداء نفسه ليبلغ عدد الوفيات بالأنفلونزا أو بمضاعفاتها بالمدية حدود السبع وفيات حتى الساعة فيما أشتبه في وفاة أربعة آخرين لم تؤكد الجهات الطبية فيما إذا كانت لها علاقة بهذا الداء منذ بداية ظهوره عبر تراب الولاية.