توفيت سيّدة في منتصف عقدها الخامس، أمّ لثلاثة أبناء وموظفة بمحكمة البرواقية التابعة لولاية المدية، مساء السبت، وذلك بعد أن عانت طيلة أسبوع من أنفلونزا موسمية سعت لعلاجها عند مختلف الأطباء قبل أن تتوجه لمستشفى البرواقية وذلك بعد مضاعفات صحيّة ناجمة عن ذات الدّاء، أين عانت من صعوبة في التنفس وظهرت عليها أعراض الأنفلونزا وهو ما تطلّب دعم جهازها التنفسي بجرعات أوكسيجن وكذا حقنها بلقاح لتعاودها هذه المضاعفات الصحيّة بعد يومين من ذلك. أين نزلت ضيفة لدى شقيقتها بمدينة قصر البخاري جنوبي الولاية وهو ما تطلب نقلها لطبيب خاص والذي أمر بدوره تحويلها لمستشفى قصر البخاري وعلى جناح السرعة، ورغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذها إلاّ أنّ السيدة لفظت أنفاسها الأخيرة بذات المستشفى ليلة أمس. وحسب ما استقاه زوج المتوفاة من مختلف الأطباء الذين عاينوا وضعيتها، فإنّ سبب الوفاة هو أنفلونزا موسمية حادّة حيث لم تكن الضحيّة تعاني من أيّ مرض آخر، ويبقى تأكيد هذه الحالة وبصفة قطعية من عدمه مرهونا بما ستسفر عنه نتائج التحاليل المرسلة لمعهد باستور بالعاصمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ ولاية المدية قد سجّلت في الأسابيع القليلة الماضية خمس وفيات أعتقد في بادئ الأمر أنّ سببها أنفلونزا موسمية حادّة غير أنّ معهد باستور أثبت أن واحدة فقط من الحالات الخمس تتعلق بالأنفلونزا حسب مصادر رسمية من قطاع الصحة. بالمدية.