تراجعت أسهم شركة "فايسبوك" أمس الإثنين بنحو 7% مع تزايد الضغوط عليها بسبب الاتهامات بأن بيانات 50 مليون مستخدم استغلت لأهداف سياسية. وقالت "فايسبوك" إنها تحقق في الاتهامات التي تشير إلى أن شركة استشارات سياسية عملت مع حملة ترامب الانتخابية، وجمعت بيانات المستخدمين الأمريكيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وطالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور مدير موقع "فايسبوك" مارك زوكربيرغ للشهادة أمام السلطات في القضية. بدوره أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيحقق في القضية التي تعد خرقا لحقوق المواطنين وخصوصياتهم. وأظهرت بيانات موقع "بلومبرغ" أن سهم "فايسبوك" أغلق تعاملات أمس الإثنين منخفضا بنسبة 6.77% ليستقر عند 172.56 دولار، ليخسر بذلك مؤسس "فايسبوك" قرابة 6 مليارات دولار.