المستشار الجديد للرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، الذي سيتسلم منصبه رسمياً في 9 أفريل 2018، عُرف بأنه صديق مقرب لإسرائيل وله مواقف متشددة تجاه الشرق الأوسط وإيرانوكوريا الشمالية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن "تعيين بولتون مستشاراً للأمن القومي قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في مقاربة الإدارة الأمريكية للأزمات حول العالم".
وعبّر الديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم من أن مواقف بولتون المتشددة يمكن أن تؤدي إلى "مزيد من الصراعات الدولية"، بحسب المصدر نفسه.
وقال السيناتور الديمقراطي كريستوفر كونز إن "مواقف بولتون بشأن إيرانوكوريا الشمالية، عدوانية بشكل مفرط في أحسن الأحوال، وخطرة في أسوأ الأحوال".
ويُعرف بولتون، ثالث مستشار للأمن القومي بعد مكماستر ومايكل فلين منذ انتخاب ترامب رئيساً، بأنه أيّد غزو العراق وتوجيه ضربات استباقية لكوريا الشمالية.
وفي مقالة سابقة له بصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال إن "الحرب الوقائية من المحتمل أن تكون السبيل الوحيد لمنع كوريا الشمالية من مهاجمة أمريكا بصاروخ نووي".
كوريا الشمالية ليست البلد الوحيد الذي يتحمس بولتون لضربه، فهو لطالما كان يحرّض على شن ضربات ضد إيران وتغيير النظام فيها قبل عام 2019.
كما أنه من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته القوى الكبرى في جويلية 2015، لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية.