هاجمت جمعية العلماء المسلمين زعيم التيار السلفي في الجزائر محمد علي فركوس، متهمة إياه بإثارة الفتنة والانقسام بين المسلمين. وجاء في بيان مطول للجمعية على صفحتها في الفايسبوك " نقرأ هذه الأيام مقالة لبعضهم ممن يزعم أنه من أهل السنة دون غيره، يثير الفتنة، وتضليل المسلمين وتبديعهم، وحشرهم في أهل الأهواء والبدع، يرجع إلى افتراق المسلمين في التاريخ البعيد، ويحيي شعارات مصطنعة، فهل يوجد اصطلاح أهل السنة والجماعة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأضاف البيان "وهل الأشاعرة مثلا ليسوا موحدين ولا مؤمنين ولا يتبعون الهدي النبوي ولا يصدرون عن الكتاب والسنة، ولا يسترشدون بفهم السلف الصالح لنصوص الكتاب والسنة؟ فإذا بدعنا وضللنا مثل الجويني والباقلاني وأبي حامد الغزالي من الأشاعرة والمعتزلة والذين دافعوا عن الإسلام وجابهوا المجوسية والوثنية، وردوا على مزاعم الملحدين. فمن يبقى من أهل السنة والجماعة؟".
وختم البيان "إن هذا لمنكر لا يجوز السكوت عليه، لأنه لا عاقبة له إلا الفرقة بين المسلمين في عصر ندعو فيه إلى الوحدة. ونحن نبرأ من الدعوة إلى الولاء والبراء بين المسلمين فالولاء للمسلمين جميعا والبراء من أعدائهم ومن يدعو إلى تفرقهم".