أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، عن أسفه إزاء استمرار تفاقم الأزمة السورية، عقب الضربة الثلاثية على مواقع في سوريا، مشددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي. وقال أبو الغيط، في بيان :"لم يكن أحد يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه النقطة. فكافة الأطراف المتداخلة في الأزمة، وفي مقدمتها النظام السوري، تتحمل نصيبا من المسؤولية عن تدهور الوضع. واستخدام السلاح الكيميائي المجرم والمدان دوليا ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه".
وأوضح الأمين العام أن "الأمر أصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهام رئيسي فيه ويرمي للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن 2254".
وتابع أبو الغيط: "يجب أن تكون الأولوية هي حقن دماء أبناء الشعب السوري وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الأراضي السورية".
وكانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من اليوم السبت، نفذوا هجوما صاروخيا على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والتي بدورها نفتها السلطات السورية بشكل قاطع.