شيعت، اليوم، عائلة العسكري، رمزي زاوي، 24 سنة، الذي كان ضمن ضحايا الحادث المروري المروع، بولاية سعيدة قبل يومين، إلى مثواه الأخير، بمقبرة الحي البلدي بمدينة سدراتة ولاية سوق أهراس، وسط جمع غفير و جو جنائزي ميزه الحزن والصدمة، وبحضور ممثلين عن جهاز الدرك الوطني. ولقد تسلمت، اليوم، عائلة الشاب العسكري جثمان فقيدها أثناء صلاة العصر، ليتم أخذه مباشرة إلى المقبرة لإقامة الصلاة وإتماما مراسم الدفن.
وتسود حالة من الحزن والصدمة وسط أهل الضحية ومقربيه وحتى وسط سكان المدينة، حيث تداولوا صوره على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، مرفوقة بتعاليق، أدرجها أصدقاؤه، تضمنت أدعية وأحاديث وكذا ذكر محاسن الفقيد. ووسط أجواء جنائزية مهيبة، يتوافد جموع المعزين منذ الساعات الأولى من سماعهم خبر وفاة رمزي على بيت العائلة بحي عبيد السعيد، لمواساة أشقائه ووالداه في مصابهم، خاصىة وأن فقيدهم هو الابن الأصغر الذي انضم الى صفوف الجيش الوطني مؤخرا.