شيع آلاف الفلسطينيين أمس السبت، جثمان المسعفة المتطوعة رزان النجار، التي قتلت برصاص الاحتلال وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وردد المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء النجار، وعبارات تدل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع.
#صور من جنازة الشهيدة المسعفة "رزان النجار" التي ارتقت برصاص الاحتلال على حدود بلدة خزاعة شرق خانيونس أمس تصوير: Amr Tabash pic.twitter.com/hXIkPGDg8y — وكالة شهاب (@ShehabAgency) 2 juin 2018
وأصيب عدد من المواطنين، برصاص قوات الإحتلال خلال مواجهات اندلعت عند الشريط الحدودي شرق خان يونس، عقب تشييع جثمان رزان النجار. وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح مختلفة بعد الانتهاء من تشييع جثمان المسعفة في بلدة خزاعة. وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان.