الكيان الإرهابي الصهيوني يغدر ب ملاك الرحمة رزان النجّار تتصدر مواقع التواصل ب. ه تصدر هشتاغ رزان النجار مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات من استشهادها على يد قناص إرهابي صهيوني خلال تأديتها واجبها الإنساني في مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة يوم الجمعة وتفاعل كثير من الجزائريين مع ارتقاء ملاك الرحمة التي غدر بها بنو صهيون. وأشاد كافة النشطاء والمعلقين (فلسطينيين وعرب وغربيين) بما قدمته الشهيدة المسعفة رزان النجار خلال مسيرة العودة الكبرى من إنقاذ حياة المئات من المصابين برصاص الاحتلال كما أشادوا بشجاعتها الكبيرة أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي المدجّجين بأقوى الأسلحة العالمية. وأرفق النشطاء إلى جانب تعليقاتهم صور وفيديوهات متنوعة للشهيدة النجار وهي ترتدي لباسها الأبيض وبكفيها أدوات الإسعاف الأولي متنقلة بها من مكان إلى آخر لتقديم العلاج اللازم للمصابين والجرحى. الناشط الإعلامي المصري هيثم أبو خليل غرد بالقول: رزان النجار ما أروعك وأنا أشاهدك في فيديوهات عديدة وأنتي تسرعي وسط الوغي لكي تمارسي دورك الإنساني في إنقاذ المصابين كيف سيبرر أذناب التطبيع وأبواق إسرائيل قتل عروس الإنسانية وهي تمارس دور كفلته لها جميع مواثيق حقوق الإنسان؟ . أما الإعلامية الجزائرية آنيا فقالت: ملاك الرحمة استشهدت وهي تسعف الجرحى في قطاع غزة ... ليستمر الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية.... رداءك الأبيض لم يحميك .....!! صناع الموت ...يكرهون صناع الحياة ... رحمة الله عليك يا رزان . أما الإعلامية في قناة الجزيرة سلمى الجمل كتبت: وجه يشع نوراً كالملاك وروح كلها عطاء وعزيمة لا تخاف الموت رحمك الله رزان النجار وجرائم الحرب ستلاحق جنود الاحتلال . أما الرئيس السابق للمرصد الأورومتوسطي رامي عبدو فكتب: رزان النجار ديمومة الثورة.. ديمومة مسيرة العودة كأنها أرادت بدمائها أن تفي بوعد لمن سبقها وحاولت إنقاذهم من الشهداء مثل رزان هناك نحو 130 روح أراقت خلال الأشهر الماضية واجبنا تجاههم أن نجعل من كل واحد منهم حكاية كرزان وأن يبقى شعبنا على دربهم مهما واجه من صعاب . فيما وصف الآلاف من المغردين رزان النجار بأنها أيقونة العمل الإنساني في مسيرات العودة وكسر الحصار حيث أنها لم تفارق الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى بتاريخ (30 آذار الماضي) حتى تاريخ استشهادها (1/6). وكتب أحد المغردين عن شجاعتها: كانت بشجاعة ألف رجل كانت تتقدم الصفوف وتسارع لعلاج الجرحى لم تخف من رصاص الاحتلال لم تَرْضَ الجلوس في بيتها أو حتى التطوع داخل مشفى بعيد كانت بثوبها الأبيض مثل الملاك تتنقل من مكان لمكان حتى قتلتها رصاصة قناص غادر . فيما كتب آخر: سينحني الوطنُ إجلالاً لروحُكِ الطاهرة وتغيبُ الشمسُ خجلاً من تلك الشموس التي قدمتيها للوطن. وكتب آخر الاحتلال الصهيوني المجرم الجبان قتل الملاك البريئ الممرضة رزان النجار المسعفة المتطوعة على حدود غزة وهي ترتدي زي الإسعاف وتقوم بعملها الإنساني الذي لا يعرفه الاحتلال المُجرم . وذكر آخر في تغريدته: إن سألوك عن غزة قل لهم بها شهيد يسعفه شهيد يصوره شهيد يودعه شهيد يصلي عليه شهيد . وفي ذات السياق طالب عدد كبير من المغردين بضرورة محاكمة قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم المتواصلة ضد الفلسطينيين السلميين.