مصادر مقربة لدى عائلة الفرنسي المعتمر المنتحر، عزوز بوتوبة 26 سنة، داخل الحرم المكي والمنحدر من حي الضاحية الباريسية أرجنتاي بأن هذا الأخير كان يعاني من اضطرابات نفسية. وحسب نفس المصادر، فان المرحوم، أسر لإثنين من أصدقائه بأنه على قناعة و يقين بأنه المهدي المنتظر، كما أخطر أقاربه بأن تاريخ الثامن جوان 2018 المصادف ليوم إنتحاره بأنه سوف يقع حدثا عظيما في ذلك التاريخ بمكةالمكرمة. وترك المعتمر المنتحر وراءه زوجة حامل في الأسابيع الأولى وطفلين صغيرين، و كانت مصادر "الخبر " قد أوضحت بأنها أدت صلاة عصر أمس رفقة شقيق الضحية، هذا الأخير أجهش بالبكاء لدى السجود و ولم يتماسك نفسه وأعلم المصلين الذين كانوا معه بالمصلى بأن شقيقه كان مريضا ولم تتوقف العائلة بممارسة الرقية الشرعية منذ سنوات حتى يشفى لكن دون جدوى. ولقد طلب من المصلين خلال صلاة العشاء و التراويح الدعاء للضحية. وكانت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية أكدت بباريس عشية امس لراديو "فرانس أنفو" أن المنتحر بالبقاع المقدسة يوم الجمعة فرنسي الجنسية مؤكدة بعض المصادر التي قالت بان الضحية شاب فرنسي ينحدر من الضاحية الباريسية دون تقديم أي تفاصيل، بإستثناء المعلومات التي قدمتها إمارة مكة التي نشرت بالتفصيل البطاقة التي تتضمن كل المعلومات الدقيقة للمعتمر و يتعلق الأمر بالفرنسي من أصول جزائرية عزوز بوتوبة البالغ من العمر 26 سنة. حادثة الإنتحار وقعت منذ 48 ساعة بمكةالمكرمة عندما رمى الضحية بنفسه من الدور العلوي لصحن المطاف داخل الحرم المكي الشريف وذلك بعد الإنتهاء من صلاة العشاء حيث تم نقل الضحية على جناح السرعة إلى مستشفى أجياد أين لفظ آخر أنفاسه فيما نقلت المصادر الفرنسية خبر هلاك المعتمر مباشرة بعد سقوطه.