أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، بارة خالد، اليوم الأربعاء أن الجزائر العاصمة ليست بؤرة للحمى القلاعية وأن ما حدث مؤخرا في مذبح حسين داي مجرد حالة استثنائية لبقر جلب من خارج الولاية موجه للذبح. قال بارة لوكالة الأنباء الجزائرية "لم يتم التصريح أبدا بكون الجزائر العاصمة بؤرة للحمى القلاعية، وما حدث في مذبح حسين داي ليس سوى حالات استثنائية تم التصريح بها من طرف المفتش البيطري الولائي بالنيابة السيد مصطفى مباركي ويتعلق الأمر ب7 حالات (أبقار) والتي تم التدخل الفوري لذبحها والتخلص منها وضمان عدم توجيهها للاستهلاك البشري". وفي هذا الصدد، لفت نفس المسؤول الانتباه إلى أن ما يسمى بؤرة للحمى القلاعية معناه أن المنطقة تحوز على حظائر ووحدات لتربية المواشي والحيوانات في حين أن الحالة الاستثنائية يمكن أن تسجل خارج نطاق هذه الحظائر وهذا ما حدث بالضبط في مذبح حسين داي بالجزائر العاصمة. و لدى تطرقه للوضعية الوطنية بالنسبة للحمى القلاعية أكد بارة أن "الوضعية العامة مستقرة"مضيفا أن عدد الولايات المعنية بهذا المرض بلغ عددها 10، في حين أنه تم التصريح إلى يومنا هذا ب150 حالة من مجموع 2 مليون رأس بقر.