أدانت الحكومة الفنزويلية الثلاثاء "محاولة انقلاب" بعيد تأكيد زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، عن تلقيه دعما من مجموعة من "الجنود الشجعان". وفي تغريدة على تويتر، ذكر وزير الاتصال خورخي رودريغيز"في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر ألتاميرا للقيام بانقلاب". وأكد رودريغيز "محاولة" الانقلاب، متهما "اليمين الانقلابي" بالقيام بها. وقال "ندعو الشعب إلى أن يبقى في حالة تأهب كامل إلى جانب قوات الحرس القومي البوليفاري المجيدة، والتغلب على محاولة الانقلاب وحفظ السلام". ودعا مقرب من الرئيس مادورو ديوسدادو كابييو الموالين للحكم إلى التجمع أمام القصر الرئاسي في ميرافلوريس في كراكاس. وأعلن ديوسدادو وهو رئيس الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها المعسكر التشافي لقناة "في تي في" الرسمية "لن يصلوا: نحن منتشرون أصلا ونطلق دعوة لكل الشعب في كراكاس: تعالوا إلى ميرافلوريس. سنرى ماذا يمكنهم أن يفعلوا ضد شعبنا". وفي وقت سابق، أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به 50 دولة رئيسا مؤقتا للبلاد، عبر فيديو نشر على مواقع التواصل أنه حاز على دعم "جنود شجعان" وذلك من قاعدة عسكرية في كراكاس. وذكر، إلى جانبه مجموعة رجال بثياب عسكرية "اليوم، الجنود الشجعان، الرجال الشجعان، الوطنيون الشجعان المؤيدون للدستور لبوا نداءنا، كما لبينا نحن النداء ونزلنا إلى شوارع فنزويلا". وظهر إلى جانبه معارض آخر هو ليوبولدو لوبيز الذي أعلن أنه جرى "تحريره" من قبل عسكريين موالين لغوايدو بينما كان في الإقامة الجبرية. من جهته، أكد وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز من جهته على تويتر أن الوضع "طبيعي" في الثكنات.