أعلن حزب جبهة التحرير الوطني اليوم الثلاثاء عن تجميد نشاطه بالمجلس الشعبي الوطني حتى رحيل رئيس الغرفة السفلى في البرلمان معاذ بوشارب. ويأتي قرار "الأفالان" في إطار سلسلة من الخطوات التصعيدية التي اتخذها الحزب للضغط على بوشارب من أجل رمي المنشفة، إلا أن هذا الأخير مازال مصرا على البقاء في منصبه. وكانت المجموعة البرلمانية للحزب العتيد داخل مبنى زيغود يوسف قد طالبت أمس الإثنين من بوشارب الاستجابة الفورية لمطالب الحراك الشعبي، والانسحاب طوعا من رئاسة المجلس الشعبي الوطني.