هدد أمينا منظمة المجاهدين وأبناء الشهداء في ولاية سوق أهراس، بغلق مقر الولاية في حالة ما إذا لم يلغ الوالي الجديد قرارات استفادة 4 أشخاص نافذين، من بينهم ابن عم وزير معزول بعد الحراك الشعبي، من عقارات تتربع على 10 آلاف متر مربع تحصلت عليها منظمة المجاهدين لإنجاز مشاريع اجتماعية وترفيهية للمجاهدين وذوي الحقوق. المنظمة التي تفاجأت بقرارات استفادة ممضاة من طرف الوالي السابق فريد محمدي وبتواريخ مزيفة، لم تكتف بمطالبة وزير الداخلية بإنهاء مهام الوالي فحسب، بل بإحالته على القضاء، سيما أن المنظمة قدمت شكوى للنائب العام لدى مجلس قضاء سوق أهراس حول التهم الموجهة للوالي، إضافة إلى عديد التقارير التي ترصد منح مئات الهكتارات من الأراضي الحضرية والفلاحية لمستثمرين وهميين من خارج الولاية وتوزيع سكنات تحت الطاولة يومين بعد قرار تحويله على رأس ولاية باتنة.