لفظت أمواج البحر مساء أمس الثلاثاء، بساحل ڤوراية بتيبازة جثة الشاب الصياد المفقود منذ 26 أفريل الماضي، تاريخ حادث غرق سفينة حورية بسواحل مدينة مسلمون التي كان على متنها طاقم يتكون من خمسة بحارة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية ، اليوم الأربعاء عن مصالح الدرك الوطني. وتعرفت عائلة، عمرعوماري،على جثة الصياد المنحدر من مدينة بوهارون رغم العثور عليها بشاطئ بوڤرة عند مخيم نفطال في وضع متحلل لدرجات متقدمة، علما أن حادث غرق سفينة صيد سمك أبو سيف (السبادون) كان منذ قرابة الشهر. وأسفر حادث غرق السفينة يومها عن مصرع صياد يبلغ من العمر 26 سنة و إنقاذ ثلاثة آخرين فيما تم إعلان زميلهم الخامس البالغ من العمر 30 سنة متزوج و أب لولدين في عداد المفقودين قبل أن تلفظ أمواج سواحل ڤوارية جثته في حدود الساعة السابعة من مساء أمس. وكانت سفينة حورية (9 أمتار) المختصة في الصيد المهني الصغير قد خرجت ليلة الخميس 25 أفريل من ميناء ڤوراية في مغامرة انتهت بكارثة بسواحل مسلمون بسبب "سوء الأحوال الجوية" و صعود مياه البحر حيث تمكن عناصر النجدة من إنقاذ ثلاثة منهم بفضل سترات النجدة التي استعملوها فيما هلك الاثنين الآخرين لعدم استعمالهما لسترات إنقاذ حسب التحقيقات الأولية.