قدم رئيس المجلس الشعبي الولائي بتمنراست برادعي مولاي عبد الله استقالته من منصبه خلال دورة غير عادية عقدت الخميس بحضور أعضاء المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية، حسبما علم من ديوان ذات الهيئة المنتخبة. وتأتي استقالة برادعي مولاي عبد الله المنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديموقراطي نظرا إلى الظروف التي يشهدها المجلس الشعبي الولائي بسبب عدم الانسجام بين لجانه مما أثر ذلك على وتيرة عمله ، وفق ذات المصدر. يذكر أن المجلس الشعبي الولائي بتمنراست يشهد عدم انسجام بين أعضاءه المنتمين إلى سبع تشكيلات سياسية منذ تنصيبه في نوفمبر 2017، حيث عادت رئاسته إلى مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد التحالف مع حزب جبهة التحرير الوطني والحركة الشعبية الجزائرية (18 صوتا آنذاك)، مقابل 17 صوتا لمرشح التحالف بين كل من أحزاب عهد 54 والمستقبل والجبهة الوطنية للحريات وتجمع أمل الجزائر (تاج). وتعود أسباب هذه الوضعية إلى الخلاف الحاصل بين أعضاء هذه الهيئة المنتخبة حول كيفية توزيع اللجان التسع بين أعضائها حسب انتماءاتهم السياسية، مما عرقل ذلك السير العادي لعمل المجلس، مثلما أشير إليه . وسيتم إعادة انتخاب رئيس جديد للمجلس الشعبي الولائي في آجال 30 يوما من تاريخ الاستقالة، حسب المادة 66 من قانون الولاية.