هذه النافورة التي تتوسط ساحة الشهداء المعروفة بباب قسنطينة بمدينة سكيكدة، والتي بنيت لتخليد الثورة التحريرية، تحولت إلى مكان لرمي الأوساخ، كما بلغت المياه التي فيها درجة كبيرة من التعفن وتنبعث منها روائح كريهة، وهذا راجع إلى إهمالها الذي مر عليها رغم أنها كلفت الكثير من المال لإنجازها. كما أنها أصبحت مكانا مفضلا يلتقي فيه رفقاء السوء الذين لم يحترموا حتى النصب التذكاري للشهيد زيغود يوسف الذي يعلو النافورة، بعدما تحول المكان إلى مرحاض لكل من كانت لديه حاجة طارئة.