أعلنت جبهة العدالة والتنمية عن موقفها من الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الحالي. وجاء في بيان للحزب عقب اجتماع لقيادته اليوم السبت "جبهة العدالة والتنمية تبقى وفية لمبادئها وقناعاتها ومسارها السياسي المناصر للشعب في مطالبه ومواقفه بمقاطعته لانتخابات 12 ديسمبر 2019، وتدعو إلى وضع حد لسياسة التجاهل لثورة الشعب السلمية ومطالبه المشروعة، والعمل لأجل إقامة نظام حكم شرعي فعال وعادل يقوى على رعاية المصالح وحفظ الحقوق والحريات والسير الصحيح والمتدرج نحو التقدم والازدهار". وحسب البيان فإن الحركة سجلت عدم توفر الشروط والضمانات التي يجب أن تتحقق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة من خلال تأسيس السلطة المستقلة للانتخابات خارج التوافقات السياسية والإجماع الوطني، مواصلة التضييق على شباب الحراك والناشطين السياسيين وعدم إخلاء سبيلهم، الاستمرار في التضييق على حرية الرأي وزيادة القيود المفروضة على حرية التعبير وحرية الإعلام والصحافة.
كما اعتبر الحزب أن رموز نظام بوتفليقة لا تزال برئيس دولته وحكومته وطواقمه السياسية والإدارية وأحزابه قائمة، مضيفة أن معظم المترشحين اليوم هم من أحزاب الموالاة. وأكد البيان أن واجب جبهة العدالة والتنمية هو "التخندق مع شعبنا والاستجابة لمطالبه والحفاظ على وحدته، والنأي عن أي موقف أو سياسة أو إجراء من شأنه أن يهدد وحدة الوطن و استقراره".