خصصت مجلة الجيش عددها الأخير لشهر يناير، لتكريم المجاهد الراحل الفريق أحمد قايد صالح، ووصفته في افتتاحيتها ب"القائد العسكري الفذ الذي أفنى حياته كلها في خدمة الجزائر". وجاء في افتتاحية المجلة، أن الجزائر "ودعت قبل أيام، قائدا عسكريا فذا، في هبة شعبية سيحفظها التاريخ، مثلما سيحفظ مآثر الرجل وحسن صنيعه لأجل الجزائر". وشددت المجلة أن "مرحلة بناء الجزائر الجديدة تقتضي تظافر جهود الجميع ووحدة الصف". مضيفة أن " الجيش الوطني الشعبي، وبقيادة اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، سيبقى بمعية مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، مدافعا عن مبادئ الجمهورية وعن هيبة الدولة واستمراريتها، لبناء جزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها". واختتمت المجلة افتتاحيتها بالقول "إننا في الجيش الوطني الشعبي نؤمن يقينا بأن الأشخاص مهما طال بهم الأمد مصيرهم إلى الزوال، أما الأوطان فهي باقية إلى الأبد، وأن صون حاضر الجزائر ومستقبلها يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن تطورات الوضع على الصعيد الإقليمي، وانعكاساته على حدودنا الشاسعة".