تم، اليوم الخميس، وضع نحو 35 عائلة بالوادي تحت الحجر الصحي الإجباري في بيوتهم بعد تأكيد إصابة امرأة بفيروس كورونا بالغة من العمر 60 سنة من بلدية الحمراية الواقعة 80 كلم شمال عاصمة الولاية. وأفادت مصادر متطابقة، بأن هذه العائلات خرقت يوم 22 مارس الماضي الحجر الصحي الجزئي وإرشادات الوقاية والتباعد الاجتماعي، ونظمت حفل عرس لشقيقين ببلدية الحمراية حيث زُفّت العروستان من بلديتي الرباح وبلدية المقرن اللتين تبعدان عن بلدية الحمراية مقر العرس بمسافة نحو 90 كلم، علما أن بلدية المقرن سبق وأن عرفت قبل أيام تسجيل وفاتين بفيروس "كورونا ". وقد أكد رئيس بلدية الرباح في بيان توضيحي حصلت "الخبر" على نسخة منه، بأن 13 عائلة من بلديته لأهل وأقارب العروس قد تم وضعها تحت الحجر الصحي دون ملاحظة أعراض الإصابة على أفرادها بعد إجراء الفحوصات الأولية. أما في بلدية الحمراية، فقد أكدت المصادر ذاتها، وضع 22 عائلة منهم العرسان وعائلتهما وأقاربهما وجيران وضيوف تحت الحجر الصحي بعد تسجيل إصابة السيدة بفيروس كورونا، كما تم وضع بعض عمال وحدة الصحة تحت الحجر احترازيا نتيجة تعاملهم مع هذه المرأة التي تعاني من قبل من مشاكل قلبية وتنفسية وكانت تتردد على وحدة العلاج في فترة العرس حيث لم يكن الطاقم الطبي على علم بإصابتها بعدوى كورونا.